كشفت دراسة أجرتها "بي تو بي إنترناشونال" أن التشفير احتل المركز الخامس هذا العام بين الأساليب الأكثر انتشاراً لضمان الحماية.

حيث شهد التشفير هذا العام ارتفاعاً كبيراً عن العام الذي سبقه حيث لم يحتل التشفير في نفس الدراسة العام الماضي على أي مركز بين الأساليب العشرة الأكثر انتشاراً لضمان الحماية، وتقول الدراسة أن التشفير الحاجز الأخير بين مجرمو الانترنت وقاعدة البيانات الهامة التي تحافظ الشركة على سريتها، ويصعب التشفير على مجرمو الانترنت الوصول إلى هذه البيانات.
وتشير الدراسة إلى أن غالبية الشركات لم تتعرف على التشفير بعد، وأن 36% من هذه الشركات يستخدمون تشفير القرص بالكامل، وأن 44% منهم يحمون البيانات الحساسة فقط بواسطة هذه التقنية. أما بالنسبة لتشفير الأجهزة الخارجية كمشغلات وسائط التخزين النقالة يستخدمها 32% فقط من الشركات.
وصرحت العديد من الشركات إلى أن السبب الرئيسي لعدم اعتمادها على هذه التقنيات الجديدة في الحماية هو لصعوبة التعامل معها وتعقيدها، وفي المقابل يصرح أحد الخبراء في شركة كاسبرسكي إلى أنه من الممكن أن يكون التشفير مخرجاً فعالاً إذا كان التشفير مدمج في أنظمة الأمن الشامل للبنية التحتية المؤسساتية لتقنية المعلومات.
تطور العديد من الشركات العالمية المختصة في الحلول الأمنية العديد من الحلول والبرامج التي تساعد الشركات في حماية أصولها الرقمية كالبرنامج الذي أطلق مؤخراً "أر إس إيه" والذي أطلقته شركة تحمل نفس الاسم، والذي يساعد الشركات على التحليلات الأمنية، حيث صمم البرنامج للرصد الأمني وإجراء التحقيقات، التي من شأنها حماية الشركات من التهديدات الداخلية والخارجية الأكثر تطوراً في الوقت الحالي.
حيث يعتمد البرنامج الجديد على تقنية "نت ويتنيس"، والتي تدمج أدوات إدارة الأحداث والمعلومات الأمنية والتحقيقات الشبكية وتحليلات البيانات الكبيرة في منصة أمنية آمنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لا تترد فى طرح سؤاال فى التعليقات وانا سوف اجيب عليك ان شاء الله